يُعرّف القرآن الكريم بأنّه كتاب الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته، وهو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والتوراة والزبور والإنجيل المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، المحفوظ في صدور المسلمين من أي مسٍ أو تحريفٍ أو تغيير، وهو معجزة الرسول عليه السلام الخالدة إلى يوم القيامة، ومصدر التشريع الأول للمسلمين فإليه يرجعون في كلّ شؤون حياتهم، ويعتبر القرآن الكريم أرقى الكتب العربية لما يحتويه من فصاحةٍ وبلاغةٍ، وله الفضل الأكبر في وضع قواعد اللغة العربية وتطوير علومها النحوية والصرفية، ويعتبر مرجعاً للكثير من علماء اللغة العربية كسيبويه والخليل بن أحمد الفراهيدي، ويتكون القرآن الكريم من ثلاثين جزءاً ومن 114 سورةً تُقسم إلى سورٍ مدنية وسور مكيةٍ، حيث تمتاز كلٌّ منها بخصائص ومميزات معينة.
السور المدنيةهي السور التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، ويبلغ عدد هذه السور عشرون سورةً منها ( الحجرات، والنساء، وآل عمران، والحديد، ومحمد، والفتح)، ويقابلها السور المكية وهي السور التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، ويبلغ عدد هذه السور اثنين وثمانين سورةً، منها (يوسف، وإبراهيم، والأعراف، وفاطر، والنجم)
مميزات السور المدنيةالمقالات المتعلقة بعدد السور المدنية في القرآن الكريم